Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Test link

surah kahf pdf read online translation transliteration | سورہ الکھف

surah kahf pdf read online sura al kahf pdf al kahf sharif arabic english urdu | سورہ الکہف

Surah Kahf, also known as Sura Al-Kahf, holds immense significance in Islamic tradition. You can access the Surah Kahf PDF and read it online, benefiting from translations in Arabic, English, and Urdu. Explore the profound blessings and lessons embedded in this remarkable surah.

  • Surah Kahf, also known as the "Cave," is the 18th chapter of the Quran.
  • It contains 110 verses (ayats).
  • The surah was revealed in Mecca during a difficult period of heightened hostility and hatred towards Islam and the Prophet by the Quraysh.
  • The Quraysh took measures to prevent the Prophet from preaching and people from listening to him.
  • There were plans to assassinate the Prophet, and the surah hints at the upcoming directive for him to emigrate to Medina.






Surah Kahf PDF



surah kahf read online sura al kahf pdf al kahf sharif arabic english urdu | سورہ الکہف
Surah Kahf Audio




Surah Kahf Arabic Text


بِسْمِ اللَّهِ ٱلرَّحْمـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِى أَنْزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ ٱلْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا ﴿١﴾ قَيِّماً لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً ﴿٢﴾ مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً ﴿٣﴾ وَيُنْذِرَ ٱلَّذِينَ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَداً ﴿٤﴾ مَّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلاَ لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً ﴿٥﴾ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ أَسَفاً ﴿٦﴾ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى ٱلأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُم أَحْسَنُ عَمَلاً ﴿٧﴾ وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيداً جُرُزاً ﴿٨﴾ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ ٱلْكَهْفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً ﴿٩﴾ إِذْ أَوَى ٱلْفِتْيَةُ إِلَى ٱلْكَهْفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً ﴿١٠﴾ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِى ٱلْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً ﴿١١﴾ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَىُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً ﴿١٢﴾ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نبَأَهُم بِٱلْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُواْ بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴿١٣﴾ وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ لَن نَّدْعُوَاْ مِن دُونِهِ إِلـٰهاً لَّقَدْ قُلْنَا إِذاً شَطَطاً ﴿١٤﴾ هَـٰؤُلاۤءِ قَوْمُنَا ٱتَّخَذْواْ مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلاَ يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِباً ﴿١٥﴾ وَإِذِ ٱعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إَلاَّ ٱللَّهَ فَأْوُوا إِلَى ٱلْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِّنْ أَمْرِكُمْ مِّرْفَقاً ﴿١٦﴾ وَتَرَى ٱلشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ ٱلْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً ﴿١٧﴾ وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ ٱليَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِٱلوَصِيدِ لَوِ ٱطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً ﴿١٨﴾ وَكَذٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَآءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَم لَبِثْتُمْ قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُواْ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَٱبْعَثُواْ أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَـٰذِهِ إِلَىٰ ٱلْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَآ أَزْكَىٰ طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلاَ يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً ﴿١٩﴾ إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُواْ عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوۤاْ إِذاً أَبَداً ﴿٢٠﴾ وَكَذٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُواْ ٱبْنُواْ عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَّسْجِداً ﴿٢١﴾ سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِٱلْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلاَ تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَآءً ظَاهِراً وَلاَ تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِّنْهُمْ أَحَداً ﴿٢٢﴾ وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً ﴿٢٣﴾إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّى لِأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً ﴿٢٤﴾
وَلَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَٱزْدَادُواْ تِسْعاً ﴿٢٥﴾ قُلِ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُواْ لَهُ غَيْبُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ يُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ أَحَداً ﴿٢٦﴾ وَٱتْلُ مَآ أُوْحِىَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً ﴿٢٧﴾ وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَوٰةِ وَٱلْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ﴿٢٨﴾ وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٍ كَٱلْمُهْلِ يَشْوِى ٱلْوجُوهَ بِئْسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً ﴿٢٩﴾ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ﴿٣٠﴾ أُوْلَـٰئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى ٱلأَرَآئِكِ نِعْمَ ٱلثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً ﴿٣١﴾ وَٱضْرِبْ لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً ﴿٣٢﴾ كِلْتَا ٱلْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَراً ﴿٣٣﴾ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً ﴿٣٤﴾ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـٰذِهِ أَبَداً ﴿٣٥﴾ وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّى لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباً ﴿٣٦﴾ قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِٱلَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً ﴿٣٧﴾ لَّكِنَّ هُوَ ٱللَّهُ رَبِّى وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبِّى أَحَداً ﴿٣٨﴾ وَلَوْلاۤ إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ ٱللَّهُ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِٱللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً ﴿٣٩﴾ فعسَىٰ رَبِّى أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً ﴿٤٠﴾ أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً ﴿٤١﴾ وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَا وَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يٰلَيْتَنِى لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّى أَحَداً ﴿٤٢﴾ وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِراً ﴿٤٣﴾ هُنَالِكَ ٱلْوَلاَيَةُ لِلَّهِ ٱلْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً ﴿٤٤﴾ وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ ٱلأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ ٱلرِّياحُ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً ﴿٤٥﴾ ٱلْمَالُ وَٱلْبَنُونَ زِينَةُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱلْبَاقِيَاتُ ٱلصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً ﴿٤٦﴾ وَيَوْمَ نُسَيِّرُ ٱلْجِبَالَ وَتَرَى ٱلأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً ﴿٤٧﴾  وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفَّاً لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَن لَّن نَّجْعَلَ لَكُمْ مَّوْعِداً ﴿٤٨﴾  وَوُضِعَ ٱلْكِتَابُ فَتَرَى ٱلْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يٰوَيْلَتَنَا مَا لِهَـٰذَا ٱلْكِتَابِ لاَ يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِراً وَلاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً ﴿٤٩﴾ وَإِذَا قُلْنَا لِلْمَلاۤئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لِآدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِى وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً ﴿٥٠﴾ مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً ﴿٥١﴾ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآئِىَ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقاً ﴿٥٢﴾ وَرَأَى ٱلْمُجْرِمُونَ ٱلنَّارَ فَظَنُّوۤاْ أَنَّهُمْ مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُواْ عَنْهَا مَصْرِفاً ﴿٥٣﴾
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِى هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً ﴿٥٤﴾  وَمَا مَنَعَ ٱلنَّاسَ أَن يُؤْمِنُوۤاْ إِذْ جَآءَهُمُ ٱلْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُواْ رَبَّهُمْ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ ٱلأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ قُبُلاً ﴿٥٥﴾ وَمَا نُرْسِلُ ٱلْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِٱلْبَاطِلِ لِيُدْحِضُواْ بِهِ ٱلْحَقَّ وَٱتَّخَذُوۤاْ آيَاتِى وَمَا أُنْذِرُواْ هُزُواً ﴿٥٦﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيِاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِىَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِى آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَىٰ ٱلْهُدَىٰ فَلَنْ يَهْتَدُوۤاْ إِذاً أَبَداً ﴿٥٧﴾ وَرَبُّكَ ٱلْغَفُورُ ذُو ٱلرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّلَ لَهُمُ ٱلْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِ مَوْئِلاٍ ﴿٥٨﴾ وَتِلْكَ ٱلْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً ﴿٥٩﴾ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لاۤ أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ ٱلْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِىَ حُقُباً ﴿٦٠﴾ فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى ٱلْبَحْرِ سَرَباً ﴿٦١﴾ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَـٰذَا نَصَباً ﴿٦٢﴾قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَآ إِلَى ٱلصَّخْرَةِ فَإِنِّى نَسِيتُ ٱلْحُوتَ وَمَآ أَنْسَانِيهُ إِلاَّ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِى ٱلْبَحْرِ عَجَباً ﴿٦٣﴾ قَالَ ذٰلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَٱرْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصاً ﴿٦٤﴾ فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَآ آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً ﴿٦٥﴾ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴿٦٦﴾ قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً ﴿٦٧﴾ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴿٦٨﴾ قَالَ سَتَجِدُنِيۤ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِراً وَلاَ أَعْصِى لَكَ أمْراً ﴿٦٩﴾ قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعْتَنِى فَلاَ تَسْأَلْنى عَن شَيءٍ حَتَّىٰ أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً ﴿٧٠﴾ فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِى ٱلسَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴿٧١﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً ﴿٧٢﴾ قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْراً ﴿٧٣﴾ فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلاَماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً ﴿٧٤﴾ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْراً ﴿٧٥﴾ قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلاَ تُصَاحِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّى عُذْراً ﴿٧٦﴾ فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ ٱسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً ﴿٧٧﴾ قَالَ هَـٰذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً ﴿٧٨﴾ أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِى ٱلْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً ﴿٧٩﴾ وَأَمَّا ٱلْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ﴿٨٠﴾ فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَـوٰةً وَأَقْرَبَ رُحْماً ﴿٨١﴾ وَأَمَّا ٱلْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى ٱلْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِى ذٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عَّلَيْهِ صَبْراً ﴿٨٢﴾ وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِى ٱلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُواْ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً ﴿٨٣﴾ إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِى ٱلأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً ﴿٨٤﴾ فَأَتْبَعَ سَبَباً ﴿٨٥﴾ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً ﴿٨٦﴾ قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً ﴿٨٧﴾ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَآءً ٱلْحُسْنَىٰ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً ﴿٨٨﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً ﴿٨٩﴾ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا سِتْراً ﴿٩٠﴾ كَذٰلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً ﴿٩١﴾ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً ﴿٩٢﴾  حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لاَّ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً ﴿٩٣﴾ قَالُواْ يٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِى ٱلأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً ﴿٩٤﴾ قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً ﴿٩٥﴾ آتُونِى زُبَرَ ٱلْحَدِيدِ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ ٱلصَّدَفَيْنِ قَالَ ٱنفُخُواْ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِيۤ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً ﴿٩٦﴾ فَمَا ٱسْطَاعُوۤاْ أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا ٱسْتَطَاعُواْ لَهُ نَقْباً ﴿٩٧﴾ قَالَ هَـٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّى فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّى جَعَلَهُ دَكَّآءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّى حَقّاً ﴿٩٨﴾ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِى بَعْضٍ وَنُفِخَ فِى ٱلصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً ﴿٩٩﴾ وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً ﴿١٠٠﴾ ٱلَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِى غِطَآءٍ عَن ذِكْرِى وَكَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً ﴿١٠١﴾ أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِى مِن دُونِيۤ أَوْلِيَآءَ إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً ﴿١٠٢﴾ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِٱلأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً ﴿١٠٣﴾ ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِى ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ﴿١٠٤﴾ أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَزْناً ﴿١٠٥﴾ذٰلِكَ جَزَآؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوۤاْ آيَاتِى وَرُسُلِى هُزُواً ﴿١٠٦﴾ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ ٱلْفِرْدَوْسِ نُزُلاً ﴿١٠٧﴾ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً ﴿١٠٨﴾ قُل لَّوْ كَانَ ٱلْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّى لَنَفِدَ ٱلْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّى وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً ﴿١٠٩﴾ قُلْ إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا ﴿١١٠﴾

Surah Kahf Urdu Text


اللہ کے نام سے جو رحمن و رحیم ہے (شروع کرتا ہوں)
حمد ہے اس اللہ کی جس نے اتاری اپنے بندے پر کتاب اور نہ رکھا اس میں ٹیڑھا پن ﴿١﴾ وہ پختہ ہے تاکہ ڈرائے سخت عذاب سے جو اس کی طرف سے ہوگا اور خوشخبری دے مومنوں کو جو عمل کریں نیک تحقیق ان کے لئے اچھا بدلہ ہے ﴿٢﴾اس میں وہ ہمیشہ رہیں گے ﴿٣﴾اور ڈرائے ان کو جو کہتے ہیں کہ بنایا ہے اللہ نے اپنا بیٹا ﴿٤﴾نہ ان کو اس کا علم ہے اور نہ ان کے باپ دادا کو بڑی بات نکلتی ہے ان کے منہ سے وہ محض جھوٹ کہتے ہیں ﴿٥﴾شاید تو ہلاک کرنے والا ہے اپنے آپ کو ان کے پیچھے اگر وہ اس بات پر ایمان نہ لائیں ارمان سے ﴿٦﴾ہم نے بنایا جو کچھ زمین پر ہے اس کی زینت تاکہ ہم ان کو آزمائیں کہ کون نیک عمل کرتا ہے ﴿٧﴾اور ہم کرنے والے ہیں جو کچھ اس پر ہے مٹی محض ﴿٨﴾
کیا خیال ہے کہ تحقیق کہف اور رقیم والے ہمارے نشانیوں میں سے عجب تھے ﴿٩﴾جب پناہ لی جوانوں نے غار کی طرف تو کہا اے رب دے ہم کو اپنی طرف سے رحمت اور بنا ہمارے لئے ہمارا معاملہ آسان ﴿١٠﴾پس بند کردیا ہم نے ان کانوں کو غار میں کئی سال ﴿١١﴾پھر ان کو اٹھایا تاکہ ظاہر ہو کہ دو فریقوں میں سے کس نے اُن کے ٹھہرے رہنے کا وقت ضبط کیا ہے ﴿١٢﴾ہم بیان کرتے ہیں تجھ پر ان کی خبر سچی تحقیق وہ جوانمرد تھے جو ایمان لائے، اپنے رب پر اور ہم نے ان کو زیادہ کیا ہدایت میں ﴿١٣﴾اور ہم نے مضبوط کیا ان کے دلوں کو جب اُٹھ کھڑے ہوئے اور اعلان کردیا کہ ہمارا رب آسمانوں اور زمین کا پروردگار ہے۔ ہم ہرگز نہ پکاریں گے اس کے سوا کسی کو معبود سمجھ کر ورنہ ہم بالکل غلط بات کہنے والے ہوں گے ﴿١٤﴾یہ لوگ ہماری قوم والے ٹھہرا بیٹھے ہیں اس کے علاوہ اور خدا کیوں نہیں لاتے ان پر کوئی واضح دلیل؟ پھر کون زیادہ ظالم ہے اس سے جو اللہ پر افترا باندھے؟ ﴿١٥﴾اور جب تم ان کو چھوڑ چکے ہو اور جس کی وہ عبادت کرتے ہیں سوائے اللہ کے تو پناہ لے لو طرف غار کے پھیلائے گا تمہارے لئے تمہارا رب اپنی رحمت اور پیدا کرے گا تمہارے لئے تمہارے معاملہ میں آسانی ﴿١٦﴾اور دیکھو گے سورج کو جب طلوع کرتا ہے تو ترچھا ہوتا ہے ان کے غار سے داہنی طرف اور جب غروب کرتا ہے تو منحرف ہوتا ہے ان سے بائیں طرف اور وہ ایک کھلی جگہ میں ہیں اس سے یہ اللہ کی نشانیوں میں سے ہے جس کو اللہ ہدایت دے وہ ہدایت لیتا ہے اور جس کو گمراہی میں چھوڑ دے تو ہرگز نہ پاؤ گے اس کے لئے دوست ارشاد کرنے والا ﴿١٧﴾اور تم خیال کرو گے کہ جاگتے ہیں حالانکہ وہ سوتے ہیں اور ہم ان کے پہلو بدلتے ہیں دائیں اور بائیں اور ان کا کُتا بازو پھیلائے بیٹھا ہے چوکھٹ پر اگر جھانکو ان پر تو پلٹ جاؤ گے ان سے فرار کرکے اور ان کا رعب تم پر چھا جائے گا ﴿١٨﴾اور اسی طرح ہم نے ان کو اٹھایا تاکہ ایک دوسرے سے پوچھیں تو کہنے والے نے کہا ان میں سے کہ کتنے سوئے ہوں گے کہنے لگے سوئے رہے ایک دن یا دن کا کچھ حصہ کہنے لگے تمہارا رب بہتر جانتا ہے جو کچھ سو چکے ہو پس بھیجو اپنے میں سے ایک کو ان درہموں کے ساتھ شہر کی طرف تاکہ دیکھے کونسی پاکیزہ غذا ہے پس تمہیں لا کر دے کھانا اس سے اور چوکنا رہے کہ تمہارا کسی کو پتہ نہ چل جائے ﴿١٩﴾اگر وہ تم پر غالب ہوئے تو سنگسار کریں گے یا اپنے دین پر پھیر لیں گے اور پھر ہرگز کبھی بھی تمہیں چھٹکارا نہ ملے گا ﴿٢٠﴾اور اسی طرح ہم نے ان کو مطلع کیا ان پر تاکہ وہ جان لیں کہ اللہ کا وعدہ سچا ہے اور تحقیق قیامت میں کوئی شک نہیں جب جھگڑتے تھے آپس میں بات پر پس کہنے لگے تعمیر کرو ان کے آگے دیوار۔ ان کا رب ان کو اچھا جانتا ہے کہا ان لوگوں نے جو اپنے معاملہ میں غالب تھے ہم بنائیں گے ان کے آگے مسجد ﴿٢١﴾کچھ کہتے ہیں تین ہیں چوتھا کُتا ہے اور کچھ کہتے ہیں پانچ ہیں چھٹا کُتا ہے غیبی اندازے سے اور کچھ کہتے ہیں سات ہیں اور آٹھواں کُتا ہے کہہ دو میرا رب خوب جانتا ہے ان کی تعداد کو اُن کو نہیں جانتے مگر تھوڑے پس نہ جھگڑو ان کے متعلق مگر ظاہری طور پر اور نہ رائے طلب کرو ان کے متعلق ان میں سے کسی سے ﴿٢٢﴾اور نہ کہو کسی شے کے لئے کہ میں یہ کل کروں گا ﴿٢٣﴾مگر یہ کہ چاہے اللہ اور اپنے رب کو یاد کر لو اگر بھول جاؤ اور کہا اُمید ہے کہ عطا کرے گا مجھے اپنا رب نشانی جو اس سے بھی زیادہ قریبِ ہدایت ہوگی ﴿٢٤﴾اور ٹھہرے وہ غار میں تین سو سال اور علاوہ نو سال ﴿٢٥﴾کہہ دے کہ اللہ خوب جانتا ہے جتنا ٹھہرے اس کے لئے ہے آسمانوں اور زمین کا غیب وہ کتنا بصیر اور سمیع ہے نہیں ان کے لئے اس کے سوا کوئی ولی اور نہیں شریک کرتا اپنے حکم میں کسی کو ﴿٢٦﴾اور پڑھ جو وحی کی گئی تیری طرف تیرے رب کی کتاب سے کوئی تبدیل کرنے والا نہیں اس کے کلمات کو اور ہر گز نہ پاؤ گے اس کے سوا کوئی جائے پناہ ﴿٢٧﴾اور روکو اپنے نفس کو ساتھ ان لوگوں کے جو پکارتے ہیں اپنے رب کو صبح اور شام اور چاہتے ہیں اس کی رضا اور نہ ہٹاؤ اپنی آنکھیں ان سے کہ چاہو زینت زندگیٔ دنیا کی اور نہ اطاعت کر اس کی جس کا دل ہمارے ذکر سے غافل ہے اور وہ اتباع کرتا ہے خواہش کی اور اس کی عادت تجاوز کرنا ہے ﴿٢٨﴾اور کہہ دو کہ حق تمہارے رب کی طرف سے ہے جو چاہے ایمان لائے اور جو چاہے کفر کرے۔ تحقیق ہم نے تیار کیا ہے ظالموں کے لئے دوزخ کہ ان کو گھیر لے گی اس کی فصیل اور اگر فریاد کریں گے تو دیا جائے گا ان کو پانی پگھلی ہوئی دھاتوں کی طرح جو جلا دے گا چہروں کو بُرا پینا ہے اور بُری رہائش ہے ﴿٢٩﴾تحقیق جو لوگ ایمان لائے اور نیک کام کئے ہم نہیں ضائع کرتے اجر اس کا جو نیک کام کرے ﴿٣٠﴾ ان کے لئے ہمیشہ باغات ہیں کہ ان کے نیچے نہریں جاری ہوں گی آراستہ کئے جائیں گے سونے کے کنگنوں سے اور پہنیں گے اطلس اور دیبا کے سبز لباس آرام سے بیٹھیں گے اس میں تکیے لگا کر اچھا بدلہ ہے اور اچھی رہائش ہے ﴿٣١﴾ اور سناؤ ان کو مثال دو شخصوں کی کہ دیئے ہم نے ایک کو دو باغ انگوروں کے اور گھیرا ان کو کھجوروں کےساتھ اور ان کے درمیان کھیتی بھی تھی ﴿٣٢﴾ دونوں باغوں نے اپنا پورا پھل نکالا اور نہ کم کیا اس سے کچھ بھی اور ہم نے بہا دی ان دونوں کے درمیان نہر ﴿٣٣﴾ اور تھا اس کے لئے اور پھل بھی (ان کے علاوہ) تو ساتھی کو کہنے لگا کہ وہ اس سے باتیں کر رہا تھا میں تجھ سے مال اور قبیلے کے اعتبار سے بڑا ہوں ﴿٣٤﴾ اور اپنےباغ میں داخل ہوا کہ وہ اپنے نفس کا ظالم تھا کہنے لگا میرا خیال نہیں کہ یہ برباد ہوجائے کبھی ﴿٣٥﴾ اور نہ میں یہ خیال کرتا ہوں کہ قیامت قائم ہوگی اور اگر بالفرض پلٹایا جاؤں گا طرف اپنے رب کے تو پاؤں گا اس سے بھی اچھی بازگشت ﴿٣٦﴾ اس کو ساتھی نے کہا جو اس سے باتیں کرتا تھا کیا تو نے انکار کیا ہے اس کا جس نے تجھے مٹی سے پیدا کیا ہے پھر نطفے سے پھر تجھے درست مرد بنایا ﴿٣٧﴾ لیکن میں (کہتا ہوں) اللہ میرا رب ہے اور نہیں شریک کرتا اپنے رب کا کسی کو ﴿٣٨﴾ اور تو نے کیوں نہیں کہا جب اپنے باغ میں گیا (ماشاء اللہ لا قوۃ الا باللہ) اگر تو دیکھتا ہے مجھے کہ مال اور اولاد میں تجھ سے کمزور ہوں ﴿٣٩﴾ شاید خدا مجھے عطا کردے بہتر تیرے باغ سے اور بھیج دے اس پر آگ آسمان سے پس ہوجائے مٹی پھسلنی ﴿٤٠﴾ یا ہوجائے اس کا پانی خشک تو تمہیں ہر گز طاقت نہیں اس کو تلاش کر لانے کی ﴿٤١﴾ اور چنانچہ ہلاک کیا گیا اس کا پھل تو وہ دونوں ہاتھ ملتا تھا اس پر جو خرچ کر چکا تھا اور وہ گر چکے تھے اپنی چھتوں سمیت اور وہ کہتا تھا کاش میں نہ شریک کرتا اپنے رب کے ساتھ کسی کو ﴿٤٢﴾ اور نہ تھا اس کا کوئی گروہ جو اس کی مدد کریں اللہ کے بغیر اور نہ وہ بدلہ لینے والا ہوا ﴿٤٣﴾ اس جگہ حکومت اللہ کے لئے ہے جو حق ہے وہی اچھا ہے بدلہ کے لئے اور خوب ہے انجام کے اعتبار سے ﴿٤٤﴾ اور بیان کرو ان سے مثال زندگیٔ دنیا کی مثل بارش کے ہے جو نازل کی ہم نے آسمان سے پس گھنی اُگے اس کے ذریعے سے انگوری زمین کی پھر ایک وقت کے بعد ہوگئی بھوسہ جس کو اڑا دیا ہواؤں نے اور اللہ ہر شے پر قدرت رکھنے والا ہے ﴿٤٥﴾ مال اور اولاد زینت ہیں زندگیٔ دنیا کی اور باقی رہنے والے نیکیاں خوب ہیں تیرے رب کے نزدیک بدلے کے لیے اور اچھی امید کے لیے ﴿٤٦﴾ اور جس دن ہم چلائیں گے پہاڑوں کو اور تو دیکھے گا زمین کو چٹیل میدان اور جمع کریں گے ہم ان کو پس نہ چھوڑیں گے ان میں سے کسی کو ﴿٤٧﴾اور پیش ہوں گے تیرے رب پر صف بستہ تحقیق تم آئے ہو ہمارے پاس (بے بس ہو کر) جس طرح پیدا کیا تھا ہم نے تمہیں پہلی دفعہ بلکہ تم نے گمان کیا کہ ہم نہ مقرر کریں گے تمہارے لئے وعدہ گاہ ﴿٤٨﴾ اور رکھی جائے گی کتاب پس دیکھو گے مجرم لوگوں کو ڈرتے ہوئے اس سے جو اس میں ہوگا اور کہیں گے ہائے یہ کتاب کیسی ہے کہ نہیں چھوڑتی کسی چھوٹے بڑے گناہ کو مگر اس پر حاوی ہے اور پائیں گے جو عمل کر آئے تھے اس میں حاضر اور نہیں ظلم کرے گا تیرا رب کسی پر ﴿٤٩﴾ اور جب ہم نے کہا فرشتوں کو کہ سجدہ کرو آدم کا تو سب نے سجدہ کیا سوائے ابلیس کے یہ تھا قوم جن سے پس اس نے تجاوز کیا اپنے رب کے امر سے تو کیا تم بناتے ہو اس کو اور اس کی اولاد کو اپنا ولی میرے علاوہ حالانکہ وہ تمہارے دُشمن ہیں؟ بُرا ہوگا ظالموں کا بدلہ ﴿٥٠﴾ میں نے نہیں حاضر کیا تھا ان کو آسمانوں اور زمین کی پیدائش کے وقت اور نہ ان کی اپنی خلقت کے وقت اور نہ میں بناتا ہوں گمراہ کرنے والوں کو اپنا معاون ﴿٥١﴾ اور جس دن کہے گا کہ بلاؤ میرے شریکوں کو جو تمہارا گمان تھا پس ان کو پکاریں گے لیکن وہ جواب نہ دیں گے ان کو اور کریں گے ہم ان کے درمیان ایک پردہ ﴿٥٢﴾ اور دیکھیں گے مجرم لوگ دوزخ کو تو خیال کریں گے کہ تحقیق وہ اس میں پڑنے والے ہیں اور نہ پائیں گے اس سے کوئی پھرنے کی جگہ ﴿٥٣﴾ اور تحقیق پھیر پھیر کر بیان کر دیں ہم نے اس قرآن میں لوگوں کے لئے ہر قسم کی مثالیں اور ہے انسان بہت جھگڑالو ﴿٥٤﴾ اور نہیں روکا لوگوں کو ایمان لانے سے جب ان کے پاس ہدایت پہنچی اور اپنے رب سے مغفرت طلب کرنے سے مگر اس بات نے کہ آئے ان پر پہلے لوگوں کا سا قہر یا آئے ان پر عذاب سامنے ﴿٥٥﴾ اور نہیں بھیجتے ہم رسولوں کو مگر خوش خبری دینے والے اور ڈرانے والے اور مقابلہ کرتے ہیں جو کافر ہیں باطل کے ذریعے تاکہ گرائیں اس کے ذریعے حق کو اور ٹھہرایا انہوں نے میری ایات کو اور جس کے ساتھ ڈرائے گئے مسخری ﴿٥٦﴾ اور کون زیادہ ظالم ہے اس سے جس کو نصیحت کی جائے اپنےرب کی نشانیوں سے پس وہ ان سے رو گردانی کرے اور بھُول جائے اس کو جو کرچکا ہے تحقیق ہم نے چڑھا دیئے ان کے دلوں پر غلاف کہ سمجھیں اس کو اور ان کے کانوں پر پردے اور اگر تم بلاؤ ان کو ہدایت کی طرف تو ہرگز نہ قبول کریں گے کبھی بھی ﴿٥٧﴾ اور تیرا رب بخشنہار رحمت والا ہے اگر ان کو پکڑے ان کے کرتوتوں سے تو جلدی دے دے ان کو عذاب لیکن ان کے لئے وعدے کا دن ہے کہ نہ پائیں گے اس کے سوا جائے پناہ ﴿٥٨﴾ اور ان بستیوں کے بسنے والوں کو ہم نے ہلاک کیا جب انہوں نے ظلم کیا اور مقرر کیا تھا ہم نے ان کی ہلاکت کا وعدہ ﴿٥٩﴾اور جب کہا موسیٰ نے اپنے ساتھی کو کہ میں سفر کو جاری رکھوں گا۔ یہاں تک کہ پہنچوں دونوں دریاؤں کے منبع پر ورنہ چلوں گا سالہا سال ﴿٦٠﴾تو جب پہنے دونوں کے منبع پر بھول گئے اپنی مچھلی کو پس پکڑا اس نے اپنا راستہ دریا میں جانے کا ﴿٦١﴾پس جب وہاں سے آگے بڑھے تو اپنے ساتھی سے کہا کہ لاؤ کھانا تحقیق اٹھائی ہے ہم نے اس سفر سے تھکان ﴿٦٢﴾اس نے کہا کیا دیکھا تھا جب ہم گئے تھے پتھر کی طرف تو میں بھول گیا وہاں مچھلی اور وہ نہیں بھلوائی مگر شیطان نے کہ یاد کرتا اس کو اور اس نے لیا اپنا راستہ دریا میں عجیب ﴿٦٣﴾کہا یہی وہ ہے جس کو ہم چاہتے تھے پس پلٹے پچھلے قدموں پر واپس ﴿٦٤﴾پس پایا ہمارے بندوں میں سے ایک بندے کو جس کو ہم نے اپنی طرف سے رحمت دی اور اپنی جانب سے علم عطا کیا ﴿٦٥﴾کہا اس سے موسیٰ نے کیا میں آپ کی پیروی کروں اس بنا پر کہ آپ مجھے علم سکھائیں اس سے جو آپ کو علم رشد دیا گیا ہے ﴿٦٦﴾کہا (خصر نے) تحقیق تو میرے ساتھ صبر نہ کرسکے گا ﴿٦٧﴾اور کیسے صبر کرے گا اس پر جس کی حقیقت کا تجھے پتہ نہ ہوگا ﴿٦٨﴾کہا (موسیٰ نے) آپ مجھے انشاء اللہ صابر پائیں گے اور میں آپ کے حکم کی نافرمانی نہ کروں گا ﴿٦٩﴾کہا (خضر نے) اگر تو میری پیروی کرتا ہے تو مجھ سے کسی شے کے متعلق سوال نہ کرنا جب تک میں خود اس کا ذکر نہ کروں ﴿٧٠﴾پس روانہ ہوئے یہاں تک کہ جب سوار ہوئے کشتی میں تو اس کو توڑ دیا (موسیٰ نے) کہا تو نے اس کو توڑ دیا تاکہ غرق کرے اس کی اہل کو تحقیق تو نے بُرا کام کیا ہے ﴿٧١﴾(خضر نے) کہا کیا میں نے تجھے نہیں کہا کہ تو صبر نہ کرسکے گا؟ ﴿٧٢﴾موسیٰ نے کہا نہ گرفت کرو میری کہ میں بھول گیا اور نہ سخت گیری کرو میرے معاملہ میں تنگی سے ﴿٧٣﴾پھر روانہ ہوئے یہاں تک کہ ملے ایک لڑکے سے تو قتل کردیا (موسیٰ نے) کہا تو نے قتل کردیا بے گناہ نفس کو بغیر بدلے کے تحقیق کیا تو نے غلط کام ﴿٧٤﴾کہا (خضر نے) کیا میں نے تجھے نہیں کہا تھا کہ تو میرے ہمارہ صبر نہ کرسکے گا ﴿٧٥﴾(موسیٰ نے) کہا اگر میں سوال کروں پھر کسی شے کا تو مجھے ساتھ نہ لے جانا تحقیق تو نے میرا عذر قطع کردیا ہے ﴿٧٦﴾پس روانہ ہوئے یہاں تک کہ ایک بستی والوں کے پاس آئے اور ان سے کھانا طلب کیا تو انہوں نے ان کی میزبانی سے انکار کردیا پس دیکھی اس میں ایک دیوار جو گرنے والی تھی تو اس کو (خضر نے) سیدھا کردیا۔ کہا (موسیٰ نے) اگر اہتا تو مزدوری لے لیتا ﴿٧٧﴾(خضر نے) کہا یہ جدائی ہے میرے اور تیرے درمیان میں تجھے بتاؤں گا تاویل اس کی جس پر تو صبر نہیں کرسکا ﴿٧٨﴾لیکن کشتی مسکینوں کی تھی جو دریا میں کام کرتے تھے میں نے اس کو عیب دار کرنا چاہا کہ ان کے پیچھے ایک بادشاہ تھا جو ہر (بے عیب) کشتی کو غصب کرتا تھا ﴿٧٩﴾لیکن لڑکا پس اس کے ماں باپ مومن تھے ہمیں ڈر تھا کہ ان پر غلبہ نہ پالے سرکشی اور کفر کے لحاظ سے ﴿٨٠﴾پس ہم نے چاہا کہ بدلے دے ان کو ان کا خدا اس سے بہتر پاکیزگی نفس میں اور قریب تر رحم دلی میں ﴿٨١﴾لیکن دیوار پس وہ دو یتیم بچوں کی تھی جو اس شہر میں تھے اور تھا اس کے نیچے ان کا خزانہ اور ان کا باپ نیک تھا پس تیرے رب نے چاہا کہ پہنچ جائیں اپنی جوانی کو اور نکالیں اپنا خزانہ (ہمارا یہ کام) تیرے رب کی رحمت سے تھا اور میں نے اپنی طرف سے یہ نہیں کیا تھا یہ تاویل ہے اس کی جس پر آپ صبر نہ کرسکے ﴿٨٢﴾اور تجھ سے پوچھتے ہیں ذوالقرنین کے متعلق کہہ دو میں ابھی پڑھوں گا تمہارے سامنے اس کا قصہ ﴿٨٣﴾ ہم نے اس کو زمین میں ٹھکانا دیا اور ہم نے اس کو ہر قسم کے طریقے تعلیم کئے ﴿٨٤﴾ پس اس نے ایک طریقہ اختیار کیا ﴿٨٥﴾یہاں تک کہ جب انتہائے مغرب تک پہنچے تو دیکھا کہ سورج سیاہی مائل پانی کے چشمے میں غروب کرتا ہے اور وہاں ایک قوم دیکھی ہم نے کہا اے ذوالقرنین یا تو ان کو سزا دو اور یا نیکی کا برتاؤ اختیار کرو ﴿٨٦﴾فرمایا کہ جو ظلم کرے گا پس ہم اس کو عذاب دیں گے پھر پلٹے گا طرف اپنے رب کے تو وہ بھی اس کو سخت عذاب دے گا ﴿٨٧﴾اور جو ایمان لائے گا اور نیک عمل کرے گا تو اس کا اچھا بدلہ ہوگا اور ہم اس کو آسان امر کریں گے ﴿٨٨﴾پھر اس نے ایک راستہ اختیار کیا ﴿٨٩﴾یہاں تک کہ جب اقصائے مشرق تک پہنچے دیکھا کہ وہ طلوع کرتا ہے ایسی قوم پر کہ ہم نے ان کے لئے اس کے علاوہ کوئی ستر نہیں بنایا تھا ﴿٩٠﴾اسی طرح تحقیق ہم نے احاطہ کیا جو اس کے پاس تھا علم سے ﴿٩١﴾ پھر اس نے ایک نے ایک راستہ اختیار کیا ﴿٩٢﴾ یہاں تک کہ جب پہنچے درمیان دو بندوں (پہاڑوں) کے وہاں ایک قوم دیکھی جو بات نہ سمجھتے تھے ﴿٩٣﴾ (انہوں نے) بتایا اے ذوالقرنین تحقیق یاجوج و ماجوج فساد کرتے ہیں زمین میں تو کیا ہم چندہ کردیں آپ کو کچھ رقم؟ کہ بنائیں آپ ہمارے اور ان کے درمیان ایک بند ﴿٩٤﴾ کہا جو طاقت دی مجھے رب نے بہتر ہے پس تم میری مدد کرو جسمانی قوت سے تا کہ بناؤں تمہارے اور ان کے درمیان دیوار ﴿٩٥﴾ لاؤ لوہے کے ٹکڑے یہاں تک کہ جب برابر ہوگئی دونوں پہاڑوں کے درمیان کی جگہ تو فرمایا پھونکو یہاں تک کہ جب اس کو آگ بنا دیا فرمایا لاؤ تا کہ ڈال دوں اس پر پگھلا ہوا تانبا ﴿٩٦﴾ پس نہ ان کے بس میں تھا کہ اس پر چڑھ جائیں اور نہ ان کے بس میں تھا کہ سوراخ کرلیں ﴿٩٧﴾فرمایا یہ رحم ہے میرے رب کی طرف سے تو جب آئے گا وعدہ میرے رب کا اس کو پیس دے گا اور ہے وعدہ میرے رب کا سچا ﴿٩٨﴾ اور چھوڑا ہم نے ان کو اس دن ایک دوسرے کے ساتھ گھُلے ملے ہوئے اور پھونکا جائے گا صور میں پس ان کو جمع کریں گے ﴿٩٩﴾ اور پیش کریں گے جہنم کو اس دن کافروں پر ﴿١٠٠﴾ جن کی آنکھیں میری یاد سے پردہ میں تھیں اور وہ (حق بات کو) سُن نہ سکتے تھے ﴿١٠١﴾ کیا خیال کرتے ہیں وہ جو کافر ہیں کہ پکڑیں میرے بندوں کو میرے سوا اپنا کارساز تحقیق ہم نے تیار کیا ہے دوزخ کافروں کے لئے جائے رہائش ﴿١٠٢﴾ کہہ دو کیا ہم تم کو بتائیں جو لوگ اعمال کے لحاظ سے خسارہ میں ہیں ﴿١٠٣﴾ جن کی کوشش حیاتیٔ دنیا میں ضائع ہوگئی اور وہ خیال کرتے ہیں کہ ہم اچھے عمل کر رہے ہیں ﴿١٠٤﴾ وہ وہ لوگ ہیں جنہوں نے کفر کیا اپنے رب کی آیات سے اور اس کی ملاقات سے پس ضائع ہوئے ان کے عمل پس نہ قائم کریں گے ہم بروز قیامت ان کے لئے میزان ﴿١٠٥﴾ یہ ان کا بدلہ ہے دوزخ بوجہ کفر کے اور یہ کہ بنایا انہوں نے ہماری آیات اور رسولوں کو جائے مسخری ﴿١٠٦﴾ تحقیق جو لوگ ایمان لائے اور عمل نیک بجا لائے جنت فردوس ان کا ٹھکانا ہے ﴿١٠٧﴾ ہمیشہ اس میں ہوں گے کہ اس سے تبدیلی نہ چاہیں گے ﴿١٠٨﴾ کہہ دے اگر سمندر سیاہی ہوجائیں میرے رب کے کلمات کے لئے تو سمندر ختم ہوجائیں گے اس سے پہلے کہ رب کے کلمات ختم ہوں اگرچہ اتنی سیاہی اور بھی ملا دیں ﴿١٠٩﴾کہہ دے میں تو تم جیسا انسان ہی ہوں مجھ پر وحی کی گئی ہے کہ تمہارا معبود صرف ایک خدا ہے پس جو امید رکھتا ہے اپنے رب کے ثواب کی اسے نیک اعمال کرنے چاہئیں اور وہ عبادت پروردگار میں کسی کو شریک نہ کرے ﴿١١٠﴾

Surah Kahf English Text

In the name of Allah, Most Gracious, Most Merciful.Praise be to Allah, Who hath sent to His Servant the Book, and hath allowed therein no Crookedness:
(He hath made it) Straight (and Clear) in order that He may warn (the godless) of a terrible Punishment from Him, and that He may give Glad Tidings to the Believers who work righteous deeds, that they shall have a goodly Reward,
Wherein they shall remain for ever:
Further, that He may warn those (also) who say, “Allah hath begotten a son”:
No knowledge have they of such a thing, nor had their fathers. It is a grievous thing that issues from their mouths as a saying what they say is nothing but falsehood!
Thou wouldst only, perchance, fret thyself to death, following after them, in grief, if they believe not in this Message.
That which is on earth we have made but as a glittering show for the earth, in order that We may test them – as to which of them are best in conduct. (Surah Kahf)
Verily what is on earth we shall make but as dust and dry soil (without growth or herbage).
Or dost thou reflect that the Companions of the Cave and of the Inscription were wonders among Our Sign?
Behold, the youths betook themselves to the Cave: they said, “Our Lord! bestow on us Mercy from Thyself, and dispose of our affair for us in the right way!” (Surah Kahf)
Then We draw (a veil) over their ears, for a number of years, in the Cave, (so that they heard not):
Then We roused them, in order to test which of the two parties was best at calculating the term of years they had tarried!
We relate to thee their story in truth: they were youths who believed in their Lord, and We advanced them in guidance:
We gave strength to their hearts: Behold, they stood up and said: “Our Lord is the Lord of the heavens and of the earth: never shall we call upon any god other than Him: if we did, we should indeed have uttered an enormity!
“These our people have taken for worship gods other than Him: why do they not bring forward an authority clear (and convincing) for what they do? Who doth more wrong than such as invent a falsehood against Allah?
“When ye turn away from them and the things they worship other than Allah, betake yourselves to the Cave: Your Lord will shower His mercies on you and disposes of your affair towards comfort and ease.” (Surah Kahf)
Thou wouldst have seen the sun, when it rose, declining to the right from their Cave, and when it set, turning away from them to the left, while they lay in the open space in the midst of the Cave. Such are among the Signs of Allah: He whom Allah, guides is rightly guided; but he whom Allah leaves to stray,- for him wilt thou find no protector to lead him to the Right Way.
Thou wouldst have deemed them awake, whilst they were asleep, and We turned them on their right and on their left sides: their dog stretching forth his two fore-legs on the threshold: if thou hadst come up on to them, thou wouldst have certainly turned back from them in flight, and wouldst certainly have been filled with terror of them.
Such (being their state), we raised them up (from sleep), that they might question each other. Said one of them, “How long have ye stayed (here)?” They said, “We have stayed (perhaps) a day, or part of a day.” (At length) they (all) said, “Allah (alone) knows best how long ye have stayed here…. Now send ye then one of you with this money of yours to the town: let him find out which is the best food (to be had) and bring some to you, that (ye may) satisfy your hunger therewith: And let him behave with care and courtesy, and let him not inform any one about you.
“For if they should come upon you, they would stone you or force you to return to their cult, and in that case ye would never attain prosperity.” (Surah Kahf)
Thus did We make their case known to the people, that they might know that the promise of Allah is true, and that there can be no doubt about the Hour of Judgment. Behold, they dispute among themselves as to their affair. (Some) said, “Construct a building over them”: Their Lord knows best about them: those who prevailed over their affair said, “Let us surely build a place of worship over them.”
(Some) say they were three, the dog being the fourth among them; (others) say they were five, the dog being the sixth,- doubtfully guessing at the unknown; (yet others) say they were seven, the dog being the eighth. Say thou: “My Lord knoweth best their number; It is but few that know their (real case).” Enter not, therefore, into controversies concerning them, except on a matter that is clear, nor consult any of them about (the affair of) the Sleepers.
Nor say of anything, “I shall be sure to do so and so tomorrow”-
Without adding, “So please Allah!” and call thy Lord to mind when thou forgettest, and say, “I hope that my Lord will guide me ever closer (even) than this to the right road.”
So they stayed in their Cave three hundred years, and (some) add nine (more)
Say: “Allah knows best how long they stayed: with Him is (the knowledge of) the secrets of the heavens and the earth: how clearly He sees, how finely He hears (everything)! They have no protector other than Him; nor does He share His Command with any person whatsoever.
And recite (and teach) what has been revealed to thee of the Book of thy Lord: none can change His Words, and none wilt thou find as a refuge other than Him. (Surah Kahf)
And keep thy soul content with those who call on their Lord morning and evening, seeking His Face; and let not thine eyes pass beyond them, seeking the pomp and glitter of this Life; no obey any whose heart We have permitted to neglect the remembrance of Us, one who follows his own desires, whose case has gone beyond all bounds.
Say, “The truth is from your Lord”: Let him who will believe, and let him who will, reject (it): for the wrong-doers We have prepared a Fire whose (smoke and flames), like the walls and roof of a tent, will hem them in: if they implore relief they will be granted water like melted brass, that will scald their faces, how dreadful the drink! How uncomfortable a couch to recline on!
As to those who believe and work righteousness, verily We shall not suffer to perish the reward of any who do a (single) righteous deed.
For them will be Gardens of Eternity; beneath them rivers will flow; they will be adorned therein with bracelets of gold, and they will wear green garments of fine silk and heavy brocade: They will recline therein on raised thrones. How good the recompense! How beautiful a couch to recline on!
Set forth to them the parable of two men: for one of them We provided two gardens of grape-vines and surrounded them with date palms; in between the two We placed corn-fields.
Each of those gardens brought forth its produce, and failed not in the least therein: in the midst of them We caused a river to flow. (Surah Kahf)
(Abundant) was the produce this man had : he said to his companion, in the course of a mutual argument: “more wealth have I than you, and more honour and power in (my following of) men.”
He went into his garden in a state (of mind) unjust to his soul: He said, “I deem not that this will ever perish,
“Nor do I deem that the Hour (of Judgment) will (ever) come: Even if I am brought back to my Lord, I shall surely find (there) something better in exchange.” (Surah Kahf)
His companion said to him, in the course of the argument with him: “Dost thou deny Him Who created thee out of dust, then out of a sperm-drop, then fashioned thee into a man?
“But (I think) for my part that He is Allah, My Lord, and none shall I associate with my Lord.
“Why didst thou not, as thou wentest into thy garden, say: ´Allah´s will (be done)! There is no power but with Allah!´ If thou dost see me less than thee in wealth and sons,
“It may be that my Lord will give me something better than thy garden, and that He will send on thy garden thunderbolts (by way of reckoning) from heaven, making it (but) slippery sand!-
“Or the water of the garden will run off underground so that thou wilt never be able to find it.”
So his fruits (and enjoyment) were encompassed (with ruin), and he remained twisting and turning his hands over what he had spent on his property, which had (now) tumbled to pieces to its very foundations, and he could only say, “Woe is me! Would I had never ascribed partners to my Lord and Cherisher!”
Nor had he numbers to help him against Allah, nor was he able to deliver himself.
There, the (only) protection comes from Allah, the True One. He is the Best to reward, and the Best to give success.
Set forth to them the similitude of the life of this world: It is like the rain which we send down from the skies: the earth´s vegetation absorbs it, but soon it becomes dry stubble, which the winds do scatter: it is (only) Allah who prevails over all things. (Surah Kahf)
Wealth and sons are allurements of the life of this world: But the things that endure, good deeds, are best in the sight of thy Lord, as rewards, and best as (the foundation for) hopes.
One Day We shall remove the mountains, and thou wilt see the earth as a level stretch, and We shall gather them, all together, nor shall We leave out any one of them.
And they will be marshalled before thy Lord in ranks, (with the announcement), “Now have ye come to Us (bare) as We created you first: aye, ye thought We shall not fulfil the appointment made to you to meet (Us)!”:
And the Book (of Deeds) will be placed (before you); and thou wilt see the sinful in great terror because of what is (recorded) therein; they will say, “Ah! woe to us! what a Book is this! It leaves out nothing small or great, but takes account thereof!” They will find all that they did, placed before them: And not one will thy Lord treat with injustice. (Surah Kahf)
Behold! We said to the angels, “Bow down to Adam”: They bowed down except Iblis. He was one of the Jinns, and he broke the Command of his Lord. Will ye then take him and his progeny as protectors rather than Me? And they are enemies to you! Evil would be the exchange for the wrong-doers!
I called them not to witness the creation of the heavens and the earth, nor (even) their own creation: nor is it for helpers such as Me to take as lead (men) astray!
One Day He will say, “Call on those whom ye thought to be My partners,” and they will call on them, but they will not listen to them; and We shall make for them a place of common perdition.
And the Sinful shall see the fire and apprehend that they have to fall therein: no means will they find to turn away therefrom. (Surah Kahf)
We have explained in detail in this Qur´an, for the benefit of mankind, every kind of similitude: but man is, in most things, contentious.
And what is there to keep back men from believing, now that Guidance has come to them, nor from praying for forgiveness from their Lord, but that (they ask that) the ways of the ancients be repeated with them, or the Wrath be brought to them face to face?
We only send the messengers to give Glad Tidings and to give warnings: But the unbelievers dispute with vain argument, in order therewith to weaken the truth, and they treat My Signs as a jest, as also the fact that they are warned!
And who doth more wrong than one who is reminded of the Signs of his Lord, but turns away from them, forgetting the (deeds) which his hands have sent forth? Verily We have set veils over their hearts lest they should understand this, and over their ears, deafness, if thou callest them to guidance, even then will they never accept guidance. (Surah Kahf)
But your Lord is Most forgiving, full of Mercy. If He were to call them (at once) to account for what they have earned, then surely He would have hastened their punishment: but they have their appointed time, beyond which they will find no refuge.
Such were the populations we destroyed when they committed iniquities; but we fixed an appointed time for their destruction.
Behold, Moses said to his attendant, “I will not give up until I reach the junction of the two seas or (until) I spend years and years in travel.”
But when they reached the Junction, they forgot (about) their Fish, which took its course through the sea (straight) as in a tunnel. (Surah Kahf)
When they had passed on (some distance), Moses said to his attendant: “Bring us our early meal; truly we have suffered much fatigue at this (stage of) our journey.”
He replied: “Sawest thou (what happened) when we betook ourselves to the rock? I did indeed forget (about) the Fish: none but Satan made me forget to tell (you) about it: it took its course through the sea in a marvellous way!”
Moses said: “That was what we were seeking after:” So they went back on their footsteps, following (the path they had come).
So they found one of Our servants, on whom We had bestowed Mercy from Ourselves and whom We had taught knowledge from Our own Presence. (Surah Kahf)
Moses said to him: “May I follow thee, on the footing that thou teach me something of the (Higher) Truth which thou hast been taught?”
(The other) said: “Verily thou wilt not be able to have patience with me!”
“And how canst thou have patience about things about which thy understanding is not complete?”
Moses said: “Thou wilt find me, if Allah so will, (truly) patient: nor shall I disobey thee in aught.”
The other said: “If then thou wouldst follow me, ask me no questions about anything until I myself speak to thee concerning it.” (Surah Kahf)
So they both proceeded: until, when they were in the boat, he scuttled it. Said Moses: “Hast thou scuttled it in order to drown those in it? Truly a strange thing hast thou done!”
He answered: “Did I not tell thee that thou canst have no patience with me?”
Moses said: “Rebuke me not for forgetting, nor grieve me by raising difficulties in my case.”
Then they proceeded: until, when they met a young man, he slew him. Moses said: “Hast thou slain an innocent person who had slain none? Truly a foul (unheard of) thing hast thou done!”
He answered: “Did I not tell thee that thou canst have no patience with me?”
(Moses) said: “If ever I ask thee about anything after this, keep me not in thy company: then wouldst thou have received (full) excuse from my side.” (Surah Kahf)
Then they proceeded: until, when they came to the inhabitants of a town, they asked them for food, but they refused them hospitality. They found there a wall on the point of falling down, but he set it up straight. (Moses) said: “If thou hadst wished, surely thou couldst have exacted some recompense for it!”
He answered: “This is the parting between me and thee: now will I tell thee the interpretation of (those things) over which thou wast unable to hold patience. (Surah Kahf)
“As for the boat, it belonged to certain men in dire want: they plied on the water: I but wished to render it unserviceable, for there was after them a certain king who seized on every boat by force.
“As for the youth, his parents were people of Faith, and we feared that he would grieve them by obstinate rebellion and ingratitude (to Allah and man).
“So we desired that their Lord would give them in exchange (a son) better in purity (of conduct) and closer in affection. (Surah Kahf)
“As for the wall, it belonged to two youths, orphans, in the Town; there was, beneath it, a buried treasure, to which they were entitled: their father had been a righteous man: So thy Lord desired that they should attain their age of full strength and get out their treasure – a mercy (and favour) from thy Lord. I did it not of my own accord. Such is the interpretation of (those things) over which thou wast unable to hold patience.”
They ask thee concerning Zul-qarnain. Say, “I will rehearse to you something of his story.”
Verily We established his power on earth, and We gave him the ways and the means to all ends.
One (such) way he followed,
Until, when he reached the setting of the sun, he found it set in a spring of murky water: Near it he found a People: We said: “O Zul-qarnain! (thou hast authority,) either to punish them, or to treat them with kindness.”
He said: “Whoever doth wrong, him shall we punish; then shall he be sent back to his Lord; and He will punish him with a punishment unheard-of (before).
“But whoever believes, and works righteousness,- he shall have a goodly reward, and easy will be his task as We order it by our Command.”
Then followed he (another) way,
Until, when he came to the rising of the sun, he found it rising on a people for whom We had provided no covering protection against the sun.
(He left them) as they were: We completely understood what was before him.
Then followed he (another) way,
Until, when he reached (a tract) between two mountains, he found, beneath them, a people who scarcely understood a word. (Surah Kahf)
They said: “O Zul-qarnain! the Gog and Magog (People) do great mischief on earth: shall we then render thee tribute in order that thou mightest erect a barrier between us and them?
He said: “(The power) in which my Lord has established me is better (than tribute): Help me therefore with strength (and labour): I will erect a strong barrier between you and them:
“Bring me blocks of iron.” At length, when he had filled up the space between the two steep mountain-sides, He said, “Blow (with your bellows)” Then, when he had made it (red) as fire, he said: “Bring me, that I may pour over it, molten lead.”
Thus were they made powerless to scale it or to dig through it.
He said: “This is a mercy from my Lord: But when the promise of my Lord comes to pass, He will make it into dust; and the promise of my Lord is true.”
On that day We shall leave them to surge like waves on one another: the trumpet will be blown, and We shall collect them all together. (Surah Kahf)
And We shall present Hell that day for Unbelievers to see, all spread out,-
(Unbelievers) whose eyes had been under a veil from remembrance of Me, and who had been unable even to hear.
Do the Unbelievers think that they can take My servants as protectors besides Me? Verily We have prepared Hell for the Unbelievers for (their) entertainment.
Say: “Shall we tell you of those who lose most in respect of their deeds?-
“Those whose efforts have been wasted in this life, while they thought that they were acquiring good by their works?”
They are those who deny the Signs of their Lord and the fact of their having to meet Him (in the Hereafter): vain will be their works, nor shall We, on the Day of Judgment, give them any weight.
That is their reward, Hell, because they rejected Faith, and took My Signs and My Messengers by way of jest. (Surah Kahf)
As to those who believe and work righteous deeds, they have, for their entertainment, the Gardens of Paradise,
Wherein they shall dwell (for aye): no change will they wish for from them.
Say: “If the ocean were ink (wherewith to write out) the words of my Lord, sooner would the ocean be exhausted than would the words of my Lord, even if we added another ocean like it, for its aid.”
Say: “I am but a man like yourselves, (but) the inspiration has come to me, that your Allah is one Allah: whoever expects to meet his Lord, let him work righteousness, and, in the worship of his Lord, admit no one as partner. (Surah Kahf)


Post a Comment